Thursday 14 May 2015

لماذا ستتجه المرأة إلى ريادة الأعمال في 2013؟



أفادت دراسة حديثة نشرتهاالجمعية الوطنية لصاحبات الأعمال مؤخرا بأن مجال ريادة الأعمال سيشهد إقبالا نسويامتزايدا خلال العام 2013. فقد وجدت الدراسة، التي أجريت على 552 سيدة من أعضاءالجمعية، أن 81% من رائدات الأعمال يشعرن بتفاؤل كبير تجاه الأداء الإجماليلمشاريعهن في العام المقبل، فيما أوضح 66% ممن استطلعت
آراؤهن بأنهن أكثر تفاؤلاحيال العام 2013 مما كن عليه في العام 2012. كما أن حماس تلك السيدات لا يتوقف عندأداء المشاريع القائمة فعليا، حيث تكهن 85% من المشاركات في الاستطلاع بأن إقبالمجتمع النساء على البدء بمزاولة أنشطة ريادية جديدة خلال الأشهر الاثني عشرالمقبلة سيزداد بصورة أكبر مما كان عليه الأمر في 2012.وتضيف ديان توم، رئيسة الجمعية، إن قدرةزميلاتها من الأعضاء على تقديم تنبؤات دقيقة ومنطقية تأتي من الخبرة التي اكتسبنهامنذ أن أسسن أعمالهن قبل ما يزيد على 6 أعوام من انضمامهن إلى هذه الجمعية، مؤكدة بالقول:"إنهن قادرات على تحليل الوضع الاقتصادي بشكل جيد لأنهن قد خضن التجارب بحلوهاومرها".ومن بين المؤشرات الإيجابية التي تدعو إلى مزيدمن التفاؤل في هذا الصدد هو ذلك التصاعد المستمر في أعداد النسوة اللواتي قررن شقطريقهن في مجال ريادة الأعمال خلال السنوات الأخيرة. في عام 2007، كان هناك 7.8مليون امرأة تدير مشروعها الخاص في الولايات المتحدة، وقد أسهمن في حصد إيراداتبقيمة 1.2 تريليون دولار، مقارنة بـ 5.4 مليون في عام 1997. ورغم عدم توافرمعلومات رسمية حول مدى تأثير الركود الاقتصادي على هذه الأعداد (نظرا لأن إحصاءات2012 ستصدر في عام 2014)، يتوقع الخبراء أن تلك الأعداد ستواصل الصعود لأن البطالةقد دفعت بالكثير من الأشخاص، والنساء تحديدا، إلى السعي نحو إقامة المشاريعالتجارية الخاصة بحثا عن بدائل أفضل للعمل.ومع انتشار الانترنت وبروز المشاريعالمرتكزة على العمل من المنزل، فقد أتيحت أمام المرأة فرص جديدة لاقتحامالمجالات التي كانت حكرا على الرجل في السابق- ما أدى إلى تشجيع ملايين النساء علىاقتناص تلك الفرص. فقد أشارت دراسة أجرتها مجموعة (سيج- Sage) إلى أن نصف عدد الفتيات البالغة أعمارهن ما بين 18-24 يرغبن فيبدء مشاريعهن الخاصة. ويرجع السبب في ذلك إلى أن تكاليف إدارة الشركات الناشئة قدانخفضت، كما أن أساليب "المصدر المفتوح" أتاحت للأفراد الذين لا يملكونبالضرورة خلفية تقنية واسعة أن يصبحوا جزءا من منظومة ريادة الأعمال. ورغم حدوثالركود، فلا يزال التمويل متوفرا والأهم هو أن العوائق أمام رواد الأعمال تبقى بسيطةنسبيا.وبالإضافة إلى المؤشرات الإيجابية للرجالوالنساء على حد سواء، يبدو أن هناك ثمة اهتمام أكبر من جانب المستثمرين ومؤسساتالإقراض بالمشاريع النسوية تحديدا. تقول توم: "إن القطاع الخاص يدرك جيدا حجمالمساهمة التي قد تضيفها المرأة، ومع أن بعض النساء قادرات على تأسيس مشاريعهنوتنميتها بمفردهن إلا أن الخدمات التمويلية ستساعدهن على الازدهار بشكلأسرع". وتضيف توم أن الحكومات باتت تعول كثيرا على رائدات الأعمال لإيجاد حللمشكلة البطالة.كمايدل تنامي حجم التمويل المقدم إلى الشركات النسوية إلى أمرين هامين: أولا، نجاحهافي خلق عائدات مرتفعة. وثانيا، تزايد الاعتراف بقدرة المرأة على تأسيس أعمالمزدهرة، إذ لا شك في أن المستثمرين لن يكونوا على استعداد لمنح أموالهم إلى شركاتلا تنتج العوائد المطلوبة. لكنعلى الرغم من كل هذه الدلائل الإيجابية، فإن رائدات الأعمال لا يتوقعن أن تكونطريق النجاح مفروشة بالورود. تقول توم إن الدراسة قد أظهرت بأن هناك مخاوف كبيرةمن جانب رائدات الأعمال حيال الوضع الاقتصادي المتأرجح (57% من النسوة المشاركاتفي استطلاع الرأي يرين أن مصدر قلقهن الأكبر يكمن في تذبذب الاقتصاد)، كما أنهن يواجهنتحديات أخرى تتعلق بتوفير التأمين الصحي الملائم للموظفين والتعامل مع قضاياالضرائب واستقطاب الكفاءات للعمل في شركاتهن. ختاما،تضيف ديان توم أن من بين الأمور التي أثارت إعجابها فيما يتعلق بردود سيداتالأعمال على الاستطلاع هو اهتمامهن الاستثنائي بوضع خطط ذكية للاستفادة من مواقعالتواصل الاجتماعي في الترويج لمشاريعهن. فعند سؤالهن عن مستقبل التسويق بالنسبةللمشاريع الصغيرة، أجاب أكثر من 44% من أعضاء الجمعية الوطنية لصاحبات الأعمال أنالأداة الأفضل للتسويق تكمن في الاستغلال المثالي للشبكات الاجتماعية ومحركاتالبحث.وبالإضافة إلى المؤشرات الإيجابية للرجالوالنساء على حد سواء، يبدو أن هناك ثمة اهتمام أكبر من جانب المستثمرين ومؤسساتالإقراض بالمشاريع النسوية تحديدا. تقول توم: "إن القطاع الخاص يدرك جيدا حجمالمساهمة التي قد تضيفها المرأة، ومع أن بعض النساء قادرات على تأسيس مشاريعهنوتنميتها بمفردهن إلا أن الخدمات التمويلية ستساعدهن على الازدهار بشكلأسرع". وتضيف توم أن الحكومات باتت تعول كثيرا على رائدات الأعمال لإيجاد حللمشكلة البطالة.كمايدل تنامي حجم التمويل المقدم إلى الشركات النسوية إلى أمرين هامين: أولا، نجاحهافي خلق عائدات مرتفعة. وثانيا، تزايد الاعتراف بقدرة المرأة على تأسيس أعمالمزدهرة، إذ لا شك في أن المستثمرين لن يكونوا على استعداد لمنح أموالهم إلى شركاتلا تنتج العوائد المطلوبة. لكنعلى الرغم من كل هذه الدلائل الإيجابية، فإن رائدات الأعمال لا يتوقعن أن تكونطريق النجاح مفروشة بالورود. تقول توم إن الدراسة قد أظهرت بأن هناك مخاوف كبيرةمن جانب رائدات الأعمال حيال الوضع الاقتصادي المتأرجح (57% من النسوة المشاركاتفي استطلاع الرأي يرين أن مصدر قلقهن الأكبر يكمن في تذبذب الاقتصاد)، كما أنهن يواجهنتحديات أخرى تتعلق بتوفير التأمين الصحي الملائم للموظفين والتعامل مع قضاياالضرائب واستقطاب الكفاءات للعمل في شركاتهن. ختاما،تضيف ديان توم أن من بين الأمور التي أثارت إعجابها فيما يتعلق بردود سيداتالأعمال على الاستطلاع هو اهتمامهن الاستثنائي بوضع خطط ذكية للاستفادة من مواقعالتواصل الاجتماعي في الترويج لمشاريعهن. فعند سؤالهن عن مستقبل التسويق بالنسبةللمشاريع الصغيرة، أجاب أكثر من 44% من أعضاء الجمعية الوطنية لصاحبات الأعمال أنالأداة الأفضل للتسويق تكمن في الاستغلال المثالي للشبكات الاجتماعية ومحركاتالبحث.

No comments:

Post a Comment