Thursday 14 May 2015

أكثر الأخطاء شيوعا في إدارة المال


أظهر استطلاع أجرته (المؤسسةالوطنية للاستشارات الائتمانية-National Foundation for Credit Counseling) عام 2010، بأن معظم الناس يقرون بضعف معرفتهم في شؤون إدارةالمال. فيما قال 41% ممنشملهم الاستطلاع إنهم تعلموا أمور إدارة المال من آبائهم وأمهاتهم. لذا، إليكمأكثر الأخطاء شيوعا في إدارة المال، لا سيما تلك التي يورثها الآباء لأبنائهم:
1.    الصمت:ترى تيريزا هيرزلاك، المستشارة المالية لدى (سافنت كابيتال مانجمنت- Savant Capital Management) أن أكبر الأخطاء التي يرتكبها الآباء فيإدارة المال هي الصمت؛ إذ إنهم لا يتحدثون إلى أبنائهم في هذه الأمور، ولا يشرحونلهم كيفية التعامل مع المال وإدارته بشكل صحيح. حتى إن بعض الآباء يقولون لأبنائهمإنه من العيب الحديث في الأمور المالية.2.   الاعتماد علىبطاقات الائتمان: أما ثاني أكثر الأخطاء شيوعا فهوأن الآباء يستخدمون البطاقات الائتمانية أمام أبنائهم دون أن يشرحوا لهم مبدأعملها. وحين يرى الأطفال أن هذه البطاقة قادرة على شراء كل ما يريدونه، فقد يجعلهمهذا الأمر يعتمدون عليها كليا حين يكبرون. وتنصح هيرزلاك الآباء بأن يشرحوالأبنائهم أنهم يستلمون فاتورة بالأشياء التي اشتروها ببطاقة الائتمان في نهايةالشهر، وعليهم أيضا أن يفسروا لهم متى ولماذا تستخدم هذه البطاقات، وما هيفائدتها.3.   عدم رفض أيطلب للأبناء: يقول ديفيد باخ، خبير الشؤون الماليةومؤلف كتاب "التخلص من الديون للأبد": "إن أكبر خطأ يرتكبه الآباءهو عدم رفض أي طلب لأبنائهم، فهم يمنحون أبناءهم كل ما يرغبون به ويتمنونه، متجاهلينالقواعد التي وضعوها أو الميزانية التي يعتمدونها. ويرى باخ أن هذا الأمر يؤدي بالأبناءإلى عدم الإحساس بالمسؤولية، ويجعلهم يريدون الحصول على كل ما يشتهونه حين يكبرون.ويقترح أيضا بأنه إذا كان أحد الأبناء يرغب بشيء يمتنع أبوه عن شرائه له، فيجبعلى الأب أن يشرح له سبب ذلك، ويعلمه الفرق بين ما يريده المرء وما يحتاجه فعلا،وكيفية توفير المال من أجل المستقبل.4.   الكذب: أظهر استطلاع أجرته مجلة فوربس أن 31% من البالغين يكذبون على أزواجهمفيما يتعلق بالمال، وحين تقول الأم لابنها: "ليكن هذا سرنا الصغير، لا تخبروالدك عنه"،  فإنها تعلم طفلها الكذب.وحين يدرك الطفل أن والديه يكذبان على بعضهما بخصوص المال فقد يتعلم عندئذ أنيتلاعب بهما في المقابل، وهذا يعني أنهم لن يكونوا صادقين مع شركاء حياتهم حينيكبرون أيضا.5.   عدم تطبيق ماتقول: يقول ستيوارت ريتر، الخبير فيالتخطيط المالي: "إن الأبناء يقلدون كل ما يفعله الآباء، وهم بدورهم يرتكبونخطأ عدم تطبيق ما يقولون، بل وفعل عكسه تماما". ويرى ريتر أنه حين يقولالوالدان أنهما سيلتزمان بميزانية محددة ثم لا يطبقان ذلك، فإن الأبناء حينها سيتعلمونأن الميزانيات ليست أمرا مهما. كما أن الكثير من الآباء يعلمون أبناءهم مبادئالتوفير لكنهم لايوفرون المال في المقابل. وبناء على ذلك، فالأطفال يتعلمون منالأفعال لا الأقوال، لذلك احرص على أن تراعي تطبيق كل ما تقوله بحذافيره.6.   الإنفاقالزائد على وسائل الترفيه: تقول هيرزلاك: "إن الإنفاق الزائد على الرحلاتوالنشاطات والإجازات الباهظة، قد يجعل الأبناء يتبنون عقلية استهلاكية، وقد يجعلهمذلك أيضا يربطون بين الإنفاق والاستهلاك من ناحية وبين السعادة من ناحية أخرى. لهذاينبغي للآباء أن يلجؤوا إلى سبل ترفيه أقل تكلفة، لتعليم أبنائهم أن السعادة تكمنفي قضاء الوقت مع العائلة وليس في إنفاق المال.7.   عدم توفيرالمال: يراقب الأطفال كل حركة يقدمعليها آباؤهم ويقلدونها، لهذا فإن عدم توفير المال احتياطا لما قد يطرأ فيالمستقبل، خطأ فادح سيكرره الأبناء بلا شك. ويحث باخ الآباء على أن يعلمواأولادهم التوفير وتقليل النفقات منذ عمر 4 سنوات، كما ينصحهم بأن يكونوا مثلايحتذى به في توفير المال.8.   الأجواءالمشحونة بالتوتر عند الحديث عن المال: يقول ريتر: "يلتقط الأبناء كل الإشارات المعنوية والمشاعر السلبيةوالمشاجرات التي تسود الأجواء، عندما يتحدث الأب والأم عن المال. وقد يجعلهم هذايشعرون بأن المال قيمة سلبية، ويعزز فيهم شعورا بالقلق الشديد والمخاوف تجاهه حينيكبرون". ويقترح ريتر أن يتواصل الآباء مع أبنائهم ويوضحوا لهم الوضع الماليللعائلة، سواء في الأحوال الجيدة أم السيئة.9.   تقديم المالإلى الأبناء دون فرض أي قواعد: تقول هيرزلاك: "يعد هذا الأمر مثيرا للجدل ومعقداللكثير من الآباء؛ فإذا أعطى الوالدان أبناءهما مبلغا من المال دون أي شروط، فقديجعلهم ذلك لا يقدرون الجهد الذي يجب أن يبذل من أجله. وتبين هيرزلاك بأن الكثير من الآباء لا يضعون قواعد واضحةلتحديد حجم المصروفات (كالغذاء والملابس والترفيه).10. التفرقة بين الجنسين في إدارة المال: الكثير من الآباء يعلمون أبناءهم عن غير وعي، التفرقة بين الجنسين فيتحمل المسؤوليات المالية. ويرى ريتر أنه إذا كانت الأم مسؤولة دائما عن شراءالمواد التموينية، والأب مسؤولا عن شؤون الاستثمار، فإن ذلك سيجعل الأبناءيعتقدون أن هذه هي الحالة الطبيعية في كل عائلة. لذا، على الآباء أن يشرحوالأبنائهم كيفية توزيع المهمات المالية، لئلا يظنوا أن هناك فرقا بين الذكروالأنثى في هذا الشأن

7 إرشادات لنيل فرصة تدريب في شركة مرموقة

إذا كنت طالبافي إحدى الجامعات، وتسعى للحصول على برنامج تدريب يضعك على عتبة عالم المالوالأعمال، فاعلم أن هناك الكثيرين ممن يأملون الشيء ذاته؛ لأن المنافسة شديدة على مثلهذه البرامج. لكن هناك عدد من الخطوات التي قد تساعدك على

تطوير الذات | المشاهدات : 1868 مشاهدة | تاريخ: 7/2013 7 إرشادات لنيل فرصة تدريب في شركة مرموقة
بقلم : انفستوبديا


- See more at: http://www.forbesmiddleeast.com/read.php?story=2944#sthash.rqEfFllb.dpufالانتساب إلى إحدى الدوراتالتدريبية، ليتم من خلالها تزويدك بالمهارات والخبرات الضرورية للنجاح، لا سيما فيالقطاع المالي، وهي:

1.    راجعسيرتك الذاتية أكثر من مرة.يجب أن تكون سيرتك الذاتية واضحة وشاملة ولغتها سليمة. لذلك،قم بتدقيقها لغويا لتصحيح أي أخطاء واردة فيها. ولا تكتف بالاعتماد على برنامجالتدقيق الإملائي في حاسوبك، واستعن- إن أمكن- بأحد ما تراه مناسبا ليلقي عليها نظرةأخرى. كما يستحسن أن تمحص في سيرتك للكشف عن أي مبالغات وردت فيها دون قصد منك.ومثال ذلك: قد يرد في سيرتك الذاتية أنك ذو خبرة في مجال "إدارة الأموال"،في حين أن عملك لا يزيد عن كونك أمين صندوق في أحد المطاعم السريعة. كما ينبغيعليك التأكد من ذكر المعلومات التي يرغب صاحب العمل في معرفتها غالبا، ويستحسن أنتضعها في أعلى الورقة أو في مكان آخر بارز.2.    للخبرةأشكال متعددة.يجب تسليط الضوء على الخبرات الآتية إن وجدت، ووضعها فيمكان بارز من السيرة الذاتية:-      الانضمام إلى عضوية ناد استثماري.-      دراسة مساقات خاصة في الاقتصاد.-      إحراز درجات مرتفعة في مساقات التمويل.-      العمل في  قسممبيعات سريع التطور.وإذا لم يحالفك الحظ في التمتع بأي من الخبرات السابقة،أو في المشاركة العملية بإحدى المؤسسات المالية، فإما أن تعمل على كسب هذه الخبراتسريعا أو تبرز مهاراتك الأخرى المطلوبة مثل: مهارة الكتابة؛ فهي- إلى جانب القدرةعلى التواصل مع الآخرين بصورة فعالة- تعد سمة مرغوبة في عالم المال، إذ إنالموظفين والعملاء يتواصلون بعضهم مع بعض يوميا.3.    برامجالتدريب الصيفية لا تقتصر على فصل الصيف.غالبا ما يهمل المرشحون مسألة البحث عن برامج للتدريب فيكثير من الأوقات خلال العام، ظنا منهم أنها لا تتوافر سوى في فصل الصيف. لكن بعضالجامعات والشركات تتعاون فيما بينها لإتاحة هذه البرامج في أوقات مختلفة منالسنة، مما يمنح الطلبة مجالا زمنيا أوسع لتقديم طلباتهم من أجل الاشتراك في دوراتتدريبية مختلفة. وينبغي على الطلبة أن يفكروا في هذه البرامج تفكيرا مليا قبلتقديم طلباتهم؛ لأن برنامج التدريب قد يساعدهم في الحصول على خطابات توصية إيجابيةوسيرة ذاتية لافتة، وربما عرض عمل في المستقبل. 4.    تقديمالطلب في الوقت المناسب.من البديهي القول إن عليك معرفة الموعد النهائي لتسليمالطلب، والحرص على فعل ذلك في الوقت المحدد. لكن فضلا عن ذلك، عليك أن تهتم بأدقالتفاصيل أثناء تعبئة الطلب. كما ينبغي أن يكتب الطلب على نحو سليم وأنيق وبسيط، وتذكرأن أصحاب العمل يتلقون عشرات الطلبات في كثير من الأحيان، إن لم تكن المئات منها،لنيل فرصة للتدرب داخل مؤسساتهم، لذا فإن إعطاء انطباع أولي جاذب للأنظار مهم للغاية.
5.    قدمأفضل ما لديك في المقابلة.لابد أن تصلفي الموعد المحدد، ويكون مظهرك مقبولا أيضا. كما ينبغي لك أن تفكر في طرح أسئلةمحددة عن استراتيجية الشركة مثلا، أو عما يتوقعه صاحب العمل من المتدرب، أو أسئلةتتعلق بمنتجات الشركة أو خدماتها. والسبب من وراء ذلك بسيط؛ إذ يساعدك في نقلرسالة مفادها أنك مفكر جيد ومهتم حقا بالمنصب وبالمؤسسة. وعليك أن تتهيأ أيضاللإجابة عن الأسئلة التي لا تخص تفاصيل البرنامج التدريبي. ومن هذه الاسئلة الشائعةعلى سبيل المثال:-     ما هي طموحاتك التي تنوي تحقيقها في المستقبل؟-     أين ترى نفسك بعد 5 سنوات؟-     لماذا اخترت التخصص الذي تدرسه حاليا؟6.    التركيزعلى المرونة.ربما يكلف المتدربون بواجبات وظيفية، وهذا يعني أن مهمتهمقد تقتصر أحيانا على إدخال البيانات في الجداول البيانية أو إجراء المكالمات.وفي أحيان أخرى، يكلف المتدرب بالأعمال التي لا يرغب الموظفون في أدائها؛ لذا فإنمهماتك في فترة التدريب قد تتفاوت كثيرا، وقد لا تكون معلومة لصاحب العمل أثناءالمقابلة. لهذا السبب، على المتدرب أن يبدي استعداده لأداء المهمات الروتينية،وأنه يمتاز بالمرونة التي تحتاجها المؤسسة.7.    اسأل عن إمكانية نيل وظيفة بدوام كلي.غالبا، ليس هناك أي ضماناتبأن فترة التدريب ستعقبها وظيفة دائمة في الشركة نفسها. وعلى أي حال، لا ضير فيالسؤال عن ذلك في بعض الحالات، سواء أكان أثناء المقابلة أم عند البدء بالعمل التدريبي.وربما يكون هذا السؤال مستحسنا لأنه لا يظهر اهتمامك بالانضمام إلى المؤسسة فحسب،بل يمنحها بعض الوقت للتفكير في إمكانية توظيفك بدوام كامل..    قدمأفضل ما لديك في المقابلة.لابد أن تصلفي الموعد المحدد، ويكون مظهرك مقبولا أيضا. كما ينبغي لك أن تفكر في طرح أسئلةمحددة عن استراتيجية الشركة مثلا، أو عما يتوقعه صاحب العمل من المتدرب، أو أسئلةتتعلق بمنتجات الشركة أو خدماتها. والسبب من وراء ذلك بسيط؛ إذ يساعدك في نقلرسالة مفادها أنك مفكر جيد ومهتم حقا بالمنصب وبالمؤسسة. وعليك أن تتهيأ أيضاللإجابة عن الأسئلة التي لا تخص تفاصيل البرنامج التدريبي. ومن هذه الاسئلة الشائعةعلى سبيل المثال:-     ما هي طموحاتك التي تنوي تحقيقها في المستقبل؟-     أين ترى نفسك بعد 5 سنوات؟-     لماذا اخترت التخصص الذي تدرسه حاليا؟6.    التركيزعلى المرونة.ربما يكلف المتدربون بواجبات وظيفية، وهذا يعني أن مهمتهمقد تقتصر أحيانا على إدخال البيانات في الجداول البيانية أو إجراء المكالمات.وفي أحيان أخرى، يكلف المتدرب بالأعمال التي لا يرغب الموظفون في أدائها؛ لذا فإنمهماتك في فترة التدريب قد تتفاوت كثيرا، وقد لا تكون معلومة لصاحب العمل أثناءالمقابلة. لهذا السبب، على المتدرب أن يبدي استعداده لأداء المهمات الروتينية،وأنه يمتاز بالمرونة التي تحتاجها المؤسسة7. اسأل عن إمكانية نيل وظيفة بدوام كلي.غالبا، ليس هناك أي ضماناتبأن فترة التدريب ستعقبها وظيفة دائمة في الشركة نفسها. وعلى أي حال، لا ضير فيالسؤال عن ذلك في بعض الحالات، سواء أكان أثناء المقابلة أم عند البدء بالعمل التدريبي.وربما يكون هذا السؤال مستحسنا لأنه لا يظهر اهتمامك بالانضمام إلى المؤسسة فحسب،بل يمنحها بعض الوقت للتفكير في إمكانية توظيفك بدوام كامل.

لماذا ستتجه المرأة إلى ريادة الأعمال في 2013؟



أفادت دراسة حديثة نشرتهاالجمعية الوطنية لصاحبات الأعمال مؤخرا بأن مجال ريادة الأعمال سيشهد إقبالا نسويامتزايدا خلال العام 2013. فقد وجدت الدراسة، التي أجريت على 552 سيدة من أعضاءالجمعية، أن 81% من رائدات الأعمال يشعرن بتفاؤل كبير تجاه الأداء الإجماليلمشاريعهن في العام المقبل، فيما أوضح 66% ممن استطلعت
آراؤهن بأنهن أكثر تفاؤلاحيال العام 2013 مما كن عليه في العام 2012. كما أن حماس تلك السيدات لا يتوقف عندأداء المشاريع القائمة فعليا، حيث تكهن 85% من المشاركات في الاستطلاع بأن إقبالمجتمع النساء على البدء بمزاولة أنشطة ريادية جديدة خلال الأشهر الاثني عشرالمقبلة سيزداد بصورة أكبر مما كان عليه الأمر في 2012.وتضيف ديان توم، رئيسة الجمعية، إن قدرةزميلاتها من الأعضاء على تقديم تنبؤات دقيقة ومنطقية تأتي من الخبرة التي اكتسبنهامنذ أن أسسن أعمالهن قبل ما يزيد على 6 أعوام من انضمامهن إلى هذه الجمعية، مؤكدة بالقول:"إنهن قادرات على تحليل الوضع الاقتصادي بشكل جيد لأنهن قد خضن التجارب بحلوهاومرها".ومن بين المؤشرات الإيجابية التي تدعو إلى مزيدمن التفاؤل في هذا الصدد هو ذلك التصاعد المستمر في أعداد النسوة اللواتي قررن شقطريقهن في مجال ريادة الأعمال خلال السنوات الأخيرة. في عام 2007، كان هناك 7.8مليون امرأة تدير مشروعها الخاص في الولايات المتحدة، وقد أسهمن في حصد إيراداتبقيمة 1.2 تريليون دولار، مقارنة بـ 5.4 مليون في عام 1997. ورغم عدم توافرمعلومات رسمية حول مدى تأثير الركود الاقتصادي على هذه الأعداد (نظرا لأن إحصاءات2012 ستصدر في عام 2014)، يتوقع الخبراء أن تلك الأعداد ستواصل الصعود لأن البطالةقد دفعت بالكثير من الأشخاص، والنساء تحديدا، إلى السعي نحو إقامة المشاريعالتجارية الخاصة بحثا عن بدائل أفضل للعمل.ومع انتشار الانترنت وبروز المشاريعالمرتكزة على العمل من المنزل، فقد أتيحت أمام المرأة فرص جديدة لاقتحامالمجالات التي كانت حكرا على الرجل في السابق- ما أدى إلى تشجيع ملايين النساء علىاقتناص تلك الفرص. فقد أشارت دراسة أجرتها مجموعة (سيج- Sage) إلى أن نصف عدد الفتيات البالغة أعمارهن ما بين 18-24 يرغبن فيبدء مشاريعهن الخاصة. ويرجع السبب في ذلك إلى أن تكاليف إدارة الشركات الناشئة قدانخفضت، كما أن أساليب "المصدر المفتوح" أتاحت للأفراد الذين لا يملكونبالضرورة خلفية تقنية واسعة أن يصبحوا جزءا من منظومة ريادة الأعمال. ورغم حدوثالركود، فلا يزال التمويل متوفرا والأهم هو أن العوائق أمام رواد الأعمال تبقى بسيطةنسبيا.وبالإضافة إلى المؤشرات الإيجابية للرجالوالنساء على حد سواء، يبدو أن هناك ثمة اهتمام أكبر من جانب المستثمرين ومؤسساتالإقراض بالمشاريع النسوية تحديدا. تقول توم: "إن القطاع الخاص يدرك جيدا حجمالمساهمة التي قد تضيفها المرأة، ومع أن بعض النساء قادرات على تأسيس مشاريعهنوتنميتها بمفردهن إلا أن الخدمات التمويلية ستساعدهن على الازدهار بشكلأسرع". وتضيف توم أن الحكومات باتت تعول كثيرا على رائدات الأعمال لإيجاد حللمشكلة البطالة.كمايدل تنامي حجم التمويل المقدم إلى الشركات النسوية إلى أمرين هامين: أولا، نجاحهافي خلق عائدات مرتفعة. وثانيا، تزايد الاعتراف بقدرة المرأة على تأسيس أعمالمزدهرة، إذ لا شك في أن المستثمرين لن يكونوا على استعداد لمنح أموالهم إلى شركاتلا تنتج العوائد المطلوبة. لكنعلى الرغم من كل هذه الدلائل الإيجابية، فإن رائدات الأعمال لا يتوقعن أن تكونطريق النجاح مفروشة بالورود. تقول توم إن الدراسة قد أظهرت بأن هناك مخاوف كبيرةمن جانب رائدات الأعمال حيال الوضع الاقتصادي المتأرجح (57% من النسوة المشاركاتفي استطلاع الرأي يرين أن مصدر قلقهن الأكبر يكمن في تذبذب الاقتصاد)، كما أنهن يواجهنتحديات أخرى تتعلق بتوفير التأمين الصحي الملائم للموظفين والتعامل مع قضاياالضرائب واستقطاب الكفاءات للعمل في شركاتهن. ختاما،تضيف ديان توم أن من بين الأمور التي أثارت إعجابها فيما يتعلق بردود سيداتالأعمال على الاستطلاع هو اهتمامهن الاستثنائي بوضع خطط ذكية للاستفادة من مواقعالتواصل الاجتماعي في الترويج لمشاريعهن. فعند سؤالهن عن مستقبل التسويق بالنسبةللمشاريع الصغيرة، أجاب أكثر من 44% من أعضاء الجمعية الوطنية لصاحبات الأعمال أنالأداة الأفضل للتسويق تكمن في الاستغلال المثالي للشبكات الاجتماعية ومحركاتالبحث.وبالإضافة إلى المؤشرات الإيجابية للرجالوالنساء على حد سواء، يبدو أن هناك ثمة اهتمام أكبر من جانب المستثمرين ومؤسساتالإقراض بالمشاريع النسوية تحديدا. تقول توم: "إن القطاع الخاص يدرك جيدا حجمالمساهمة التي قد تضيفها المرأة، ومع أن بعض النساء قادرات على تأسيس مشاريعهنوتنميتها بمفردهن إلا أن الخدمات التمويلية ستساعدهن على الازدهار بشكلأسرع". وتضيف توم أن الحكومات باتت تعول كثيرا على رائدات الأعمال لإيجاد حللمشكلة البطالة.كمايدل تنامي حجم التمويل المقدم إلى الشركات النسوية إلى أمرين هامين: أولا، نجاحهافي خلق عائدات مرتفعة. وثانيا، تزايد الاعتراف بقدرة المرأة على تأسيس أعمالمزدهرة، إذ لا شك في أن المستثمرين لن يكونوا على استعداد لمنح أموالهم إلى شركاتلا تنتج العوائد المطلوبة. لكنعلى الرغم من كل هذه الدلائل الإيجابية، فإن رائدات الأعمال لا يتوقعن أن تكونطريق النجاح مفروشة بالورود. تقول توم إن الدراسة قد أظهرت بأن هناك مخاوف كبيرةمن جانب رائدات الأعمال حيال الوضع الاقتصادي المتأرجح (57% من النسوة المشاركاتفي استطلاع الرأي يرين أن مصدر قلقهن الأكبر يكمن في تذبذب الاقتصاد)، كما أنهن يواجهنتحديات أخرى تتعلق بتوفير التأمين الصحي الملائم للموظفين والتعامل مع قضاياالضرائب واستقطاب الكفاءات للعمل في شركاتهن. ختاما،تضيف ديان توم أن من بين الأمور التي أثارت إعجابها فيما يتعلق بردود سيداتالأعمال على الاستطلاع هو اهتمامهن الاستثنائي بوضع خطط ذكية للاستفادة من مواقعالتواصل الاجتماعي في الترويج لمشاريعهن. فعند سؤالهن عن مستقبل التسويق بالنسبةللمشاريع الصغيرة، أجاب أكثر من 44% من أعضاء الجمعية الوطنية لصاحبات الأعمال أنالأداة الأفضل للتسويق تكمن في الاستغلال المثالي للشبكات الاجتماعية ومحركاتالبحث.

لماذا يصعب علينا الحصول على الوظيفة الأولى؟


إن أي شخص سبقله أن قام بالبحث عن عمل فور تخرجه من الجامعة يعرف مدى صعوبة الحصول على الوظيفةالأولى. إذ يتوجب على المرء حينها إرسال مئات السير الذاتية، ليتلقى في النهايةالقليل من الدعوات لإجراء مقابلات- إذا حالفه الحظ أصلا!- ومن ثم أن ينال وظيفة-إذا كان محظوظا للغاية.
بل الأسوأ منذلك أن هذه الوظيفة قد لا تتطلب المهارات التي يتعلمها الإنسان في الجامعة، وإنمابعض المهارات الإضافية التي يكتسبها في أثناء ممارسته لهواية معينة مثل التصميمالغرافيكي أو إتقان إحدى اللغات الأجنبية أو ما شابه. على النقيضمن ذلك، نجد أن الموظفين من أصحاب الخبرة لا يعانون مثل هذه الصعوبة على الإطلاق وأنوضعهم مختلف تماما، حيث يتهافت أصحاب العمل أو الشركات ويتنافسون فيما بينهملاستقطاب هؤلاء الموظفين المتمرسين والاستفادة من مهاراتهم. فما هيالمشكلة إذا؟ لماذا يتردد أصحاب العمل في تعيين الخريجين الجدد؟لعل الإجابةالتقليدية هي أن أصحاب العمل يضطرون إلى بذل جهود مضنية وإنفاق أموال طائلة فيتدريب العاملين الجدد على وظائفهم- وربما تذهب هذه الجهود والأموال سدى إذا قررالشخص المبتدئ أن يترك العمل بعد تلقيه التدريب بفترة وجيزة.لكن ثمةمسألة أخرى هامة في هذا الصدد، وقد أشار إليها جون ماكري في مجلة (بارونز- Barron’s) وتفيد بوجود تعارض بين ما يدرسه الطلبة فيالجامعات وبين ما يحتاجه صاحب العمل من متطلبات.كتب ماكري قائلا: "عندما ينهي الإنسانتعليمه الأولي وينجح في نيل وظيفة ما، لا يلبث أن يدرك ما هي المهارات الحقيقية التيتساعده على دفع مسيرته المهنية إلى الإمام، وعندها يضطر إلى استكمال دراساتهالعليا أو تلقي دورات تدريبية إضافية في سبيل الحصول على تلك المهارات التيافتقدها منذ البداية". مع ذلك، لاينبغي علينا أن نقلل من شأن التعليم الجامعي الأولي. فرغم أن شهادة البكالوريوس قدلا تضمن للإنسان الحصول على وظيفته الأولى بالسرعة التي يتمناها، إلا أنها تلعبدورا هاما حين يتعلق الأمر بالارتقاء في المناصب الإدارية لاحقا أو الانتقال منوظيفة إلى أخرى. وخلاصة القولأن الاستثمار في مجال التعليم يتشابه تماما مع أي نوع آخر من الاستثمارات. فمنالواجب أن يبدأ أولا بالتعرف على الجوانب الاقتصادية التي يكثر فيها الطلب علىمهارات معينة، ومن ثم التركيز على اكتساب تلك المهارات في الجامعات أو المعاهدالمهنية- وليس العكس.

كيف تصبح رائد أعمال في 12 أسبوعا؟


بغضالنظر عن طبيعة مهنتك، ينبغي عليك أن تكتسب مهارات ريادة الأعمال لتحقيق النجاحوالتقدم الذي ترنو إليه طوال العام. ونظرا للسرعة الهائلة التي يسير بها الاقتصادالعالمي وعدد الوظائف- بل والصناعات- التي تنعدم الحاجة إليها يوميا، فلا مفر لديكمن أن تتحلى بهذه المهارات. لقد بحثنا مليا في أفضل أنماط التفكير التي يجدربالمرء أن يتبعها كي يحسن التعامل مع حالة الغموض التي تكتنف مستقبلنا المهنيحاليا وخلصنا إلى ما يلي:
عليكفي البداية أن تحدد رغبتك، أي أن تعرف ما تريد فعله حقا، ثم تخطو خطوة صغيرة باتجاهالعثور على شيء يسمح لك بالاستفادة من تلك الرغبة وتوظيفها لصالحك، وبالتالي أن تباشرفي التعلم من تلك الخطوة الصغيرة ثم تبني عليها ثم تنتقل إلى اتخاذ خطوة جديدةوتتعلم منها وهكذا دواليك. ونطلق على هذا النموذج مصطلح (الفعل ثم التعلم ثمالبناء ثم التكرار).لقدقمنا بتعليم هذا المنهج في دورتنا التي حملت اسم (ابدأ أولا)، وقد أخذ توم ماكدونو،أحد المشاركين في الدورة، أفكارنا ثم قام بتطويرها. يقول توم إن من الممكن استخدامهذا المنهج في تكوين عقلية شبيهة بنمط تفكير رواد الأعمال في 12 أسبوعا، وهو الآنبصدد إنشاء دورته الخاصة كي يري الناس كيف يقومون بذلك. يؤكدتوم قائلا: "إن تنمية عقلية ريادية مهم جدا كي ينجح المرء في إدارة مسيرتهالمهنية، لاسيما في عصرنا الحاضر الذي يتميز بتقلبات السوق السريعة وما تحدثه منحالات عدم الاستقرار. مع ذلك، فإن العديد من الأشخاص غير مهيأين ليكونوا رواد أعمالقادرين على تأسيس أعمالهم الخاصة، لذا فإن الطريقة الوحيدة لخلق نمط تفكير رياديتتلخص باستخدام أسلوب الفعل ثم التعلم ثم البناء ثم التكرار". وإليكم مااستنتجناه من حديث توم:1.    يمكن لأي شخص أن يكون خبيرا في مجال معين 2.    بمقدور العديد منا أن يبتدع أمورا أو أنيبتكر أفكارا تفضي إلى تقديم خدمة بسيطة مربحةوهكذافإن السؤال الذي يبرز هنا هو ما إذا كانت هذه الخدمة أو الخبرة قيمة بما يكفي لأنيكون بعض الأشخاص على استعداد لدفع المال من أجل الحصول عليها. إذا كان الأمركذلك، فكيف يمكنك البدء وكيف تجد هؤلاء الأشخاص؟ وكيف تعرض هذه الخبرة بثمن يكونأعلى من التكلفة المترتبة عليك؟علىسبيل المثال، باستطاعتك أن تعرض تقديم دورة تدريبية على إحدى المواقع الالكترونيةالمعدة لهذا الغرض، أو أن تؤلف كتيبا موجزا وتسعى لنشره ذاتيا على موقع أمازون وربمايحالفك الحظ وتستطيع بيعه على موقع (إي باي- eBay).  ثم ليس شرطا أن يكونهذا المنتج من صنعك أنت، فقد ترغب في بيع بعض الأدوات أو المعدات القديمة لديكبوساطة إحدى هذه المواقع الإلكترونية.
بالنسبةإلى توم، فإن احتمالية أن تكبر هذه الفكرة لاحقا ليست بالأمر الهام، وإنما الشيءالأكثر أهمية هو أن يباشر المرء في تنفيذ فكرته وأن يثبت لنفسه بأنه يستطيع النجاحوأن يتأكد من شعوره حيال بدء مشروع ما وإدارته بحيث تروق له المسألة إجمالا. ماالسبيل إلى إتقان هذه العملية إذا؟ إن الأمر ليس بالصعوبة التي تعتقدها. وللإبقاءعلى الحماس، يقترح توم أن تنفذ مشروعك بالتعاون مع مجموعة أصدقاء يلتزم كل واحدمنهم بدعم الآخر. فعلى كل شخص أن:
·       يحدد أجرا مقبولا له بالساعة.·       يلتزم بابتكار عمل معين يقدم النتائجالتالية بعد 12 أسبوعا:-      لا يحتاج سوى لبضع ساعات من الجهد-      يخلق أرباحا تكافئ أو تفوق الأجر المقبول فيالساعة -      يمكن تصفيته بسهولة ودون تكبد خسائر فادحةويقولتوم إن بإمكانك البدء أولا بالسؤال عما بوسعك إنجازه بحيث يضمن لك بعد 12 أسبوعاأن تحقق ربحا بسيطا يكفي لأن يجعلك تؤمن بقدراتك وتزيد من ثقتك بذاتك. وفي نهايةهذه المدة، ستثبت أن بمقدورك تأسيس شركة وإدارتها وبيع منتج معين. وقد لا ترغب لاحقافي مواصلة المشروع، ولكن على أقل تقدير، ستكون قد عرفت أنك أهل للتصرف بكفاءةوإحراز نتائج إيجابية.كمانؤكد أيضا على أن حجم السوق التي تنوي الترويج لمنتجاتك فيها ليس ذا أهمية. إذيقول توم إن الأهم هو أن تثبت لنفسك أنك قادر على أن تكون رائد أعمال. ومن أجلتحقيق ذلك، تحتاج ببساطة إلى أن تبدأ عملا مربحا، بحيث يكون حجم العمل هنا بمثابةالمؤشر على ما يمكنك فعله. فلا ضرورة لأن تمارس ضغوطا كبيرة على نفسك بغية أن تجعلمشروعك ساحقا. فالكثير من رواد الأعمال الناجحين قد فشلوا مرات عديدة في مشاريعصغيرة قبل أن يذوقوا طعم النجاح الحقيقي.فكربالأمر باعتباره تمرينا على التعلم كي يساعدك في اكتساب مهارات تحتاجها للازدهارفي السنوات المقبلة، بغض النظر عما ستقرر فعله في نهاية المطاف. إن هذه المهمة فيغاية البساطة لأن المخاطر التي تنضوي عليها منخفضة جدا والخسارة التي قد تتعرض لهاتكاد لا تذكر، وبالتالي فلا شك أنك ستقضي وقتا ممتعا وأنت تتعلم وتجرب.

10 قواعد ذهبية لحياة سعيدة

1.    استكشف الحياة من حولك:إبحث دائما عنمتع جديدة، وأماكن لم تزرها من قبل. وهذه النصيحة ليست بالجديدة، فلطالما نادىالفلاسفة الإغريق بهذا الأمر، وخصوصا أفلاطون. إن أهم ما يمكننا استكشافه فيالعالم هو الطبيعة التي تحيط بنا من كل جانب. علينا أن نبحث ونفكر، فالأطفاليستكشفون العالم من حولهم كما يقوم البالغون أيضا بتحليل ما يمر بهم من أحداث، ولكيتعيش جيدا عليك أن تشارك في الحياة بفاعلية وهمة، وأن تستخدم المنطق في كل حين.فكلما فعلت هذا كلما زادت ثرواتك الروحية والنفسية.
2.    لا تقلق أبدا حيال ما يقع خارجنطاق قدرتك:تتمحور هذهالنقطة حول قاعدة أساسية روحية قديمة، تعتمدها بعض الأديان والقناعات وهي تتمركز حولفكرة الإيمان بالقدر، وتعتبر هذه الفكرة علاجا نفسيا مريحا، حيث أنها تقنعنا بالكفعن جلد الذات والتوقف عن لوم أنفسنا حين لا نملك فعل الكثير تجاه أمر واقع. وتفرقهذه النظرية أيضا بين القليل جدا الذي يمكننا فعله لمنع حدوث أمر ما، وبين قدرتناعلى التحكم بردود أفعالنا تجاه هذا الأمر، وهما حقيقتان مختلفتان تماما. وبالتالي،فإن تعرض أحدنا إلى كارثة طبيعية أو أصيب بمرض خطير، فإن معرفته بأن هذا الأمرخارج نطاق قدرته يمنحه السلام الداخلي ويمكنه من التعامل مع الموقف بصورة أكثرايجابية.3.    ثمن صداقاتك:فمثل هذهالعلاقات الغالية لا تقدر بثمن وتحتاج إلى الكثير من الرعاية والعناية لإنجاحهاوالحفاظ عليها. ووفقا للعديد من الفلسفات الإغريقية والدراسات الاجتماعية، فإنالحاجة إلى التواصل الاجتماعي هي حاجة أصيلة في النفس البشرية، فالأفراد يشعرونبأهميتهم ضمن جماعات، والبشر بالذات لا يستطيعون العيش دون وجود روابط قوية تربطهمبمن حولهم، ولا توجد أية كمية من الأموال أو الشهرة أو غيره بإمكانها أن تعوضنا عنفقدان الصداقة الحقة في حياتنا.4.    اختبر المتع الحقيقية:تجنب الملذاتالعابرة والضحلة، وحافظ على البساطة في أسلوب حياتك. وابحث عن المتع الهادئة التيتسهم في توازنك النفسي. فجميعنا في هذه الحياة نسعى إلى المتعة بمختلف أشكالها.لكن بعض المتع التي نمر بها تكون ملذات سطحية وغير حقيقية وعادة ما تخلف وراءهاشعورا بالذنب أو عدم الرضى، لذا ابحث دوما عن الملذات الحقيقية في الحياة، وتلكالأمور الراقية التي تمنحك شعورا دائما بالسعادة والاستقرار النفسي.5.    تغلب على ذاتك:إن فن السيطرةعلى الذات ليس بالأمر السهل. فمن المهم ألا تدع أية أفكار أو قوى خارجية تملي عليكتصرفاتك ونمط حياتك. فالحرية الكاملة بحاجة إلى التغلب على الصراعات الداخليةوتغليب الفكر الذاتي لكن دون اللجوء إلى خداع أنفسنا. فقد عرف الفلاسفة الإغريقمنذ القدم كيف يميل البشر إلى تغليب الحوار الداخلي الذي يصب في مصلحتهم على غيرهمن الحوارات، وكيف يميل الأشخاص بطبيعتهم إلى تصديق الأمور التي يحبونها أكثر منالحقائق التي لا تقبل الشك مما يجعل أحكامهم مشوشة وتصرفاتهم أنانية. وأكبر دليلعلى هذا أننا نميل جميعا إلى الإلقاء باللائمة على الظروف المحيطة كلما فشلنا فيتحقيق هدف ما بدلا من الاعتراف بفشلنا فيه..    تجنب الإفراط في كل شيء:عش حياتكباتزان وتناغم. فالإكثار من كل شيء بما فيه الأمور الجيدة في الحياة قد ينقلب إلىالضد، وقد يولد البؤس والمعاناة. وقد أشار قدماء الإغريق إلى هذا الأمر بوصفه الحلالأوحد لمعضلة الحياة. وهم قد أدركوا أيضا أن التطرف يولد الندم، ويفضي إلى نتائجمدمرة وبائسة.7.    كن إنسانا مسئولا:كن صادقا معذاتك في كل الأوقات وتحرى الدقة في كل ما تقوله أو تؤمن به. حاول الحفاظ على نقاءروحك. توقف عن تحميل أخطائك وتقصيرك للآخرين، وتقبل عيوبك كما تتقبل مزاياك. وتعلمأن الشجاعة تكمن في الاعتراف بالخطأ وتحمل العواقب التي تجرها علينا المواقفالعديدة التي نمر بها في الحياة.8.    لا تجعل المال يأسر عقلك:لا يسعنا إنكارأهمية المال في حياتنا جميعنا، لكنها أداة وليس غاية. فالكثير من الأشخاص تسببتالأموال في جعلهم يفقدون الكثير من حكمتهم ومصداقيتهم. كما أن مفهوم الغنى يختلفمن شخص إلى آخر، فهو يعني بالنسبة للبعض تجميع المزيد من الأموال يوميا، بينما قديعني للبعض الآخر شراء العقارات والأراضي، وينظر غيرهم إليه باعتباره منصبا حكومياهاما أو صيتا جيدا. وبكل الأحوال فالغنى يتطلب مقدرا كبيرا من الحكمة وحسن التصرف،فلا جدوى من أن تكون غنيا دون عقل.9.    لا تضمر الشر لأحد:إن القيام بأفعالشريرة تجاه الآخرين عادة مدمرة ويسهل الاعتياد عليها، فالأشخاص الذين يقومون بذلكيبرعون في إيجاد تبريرات مقنعة لتصرفاتهم المضرة بالمحيطين، لكن فعل الشر يضربالطرفين الفاعل والمتلقي ولو على المدى الطويل. لكن للأسف فإن مجتمعاتنا هذهالأيام تقوم على المنافسة الشديدة والعنف واقتناص الفرص، مما يعني حاجتنا إلىالصعود على أكتاف الآخرين لتحقيق مآربنا. ورغم لجوئنا إلى تفسير العديد منتصرفاتنا السيئة ضمن مفاهيم الانتقام والمعاملة بالمثل وما إلى ذلك، إلا أنالحقيقة تبقى أننا نميل بطبعنا إلى إلحاق الأذى بالآخرين وأن لدينا جميعا نوازعشريرة يجب التغلب عليها. ونخطئ إن اعتقدنا أن إلحاق الأذى بالآخرين لا يحمل العديدمن المشاكل النفسية والمجتمعية والثقافية التي يظهر تأثيرها علينا بمرور الوقت.10.  عامل الآخرين بلطف لتحصل على الامتنان والثواب:إن مساعدةالآخرين وتقديم العون لهم من العادات الجيدة التي تستحق الدعم والتشجيع. كما أنمساعدتنا لمن حولنا يجلب السعادة إلينا أيضا، فانعكاساته تمتد لتشمل المستفيدوالمعطي، وتشعرنا بالرضى عن أنفسنا أيضا. كما يمكن النظر إلى الأفعال الجيدة التينقوم بها في الحياة كاستثمار طويل الأمد نوفر به لأنفسنا دعما نفسيا يجعلنا على يقينبأن أولئك الذين ساعدناهم سيعاونوننا يوما ما حين نكون بحاجتهم حقا.

9 نصائح لتقوية الذاكرة




1- اربط معلوماتك بالصور:أغلبالمعلومات تكون مجردة، مثل اسم أو رقم هاتف أو عنوان، فإذا تم ربط المعلومة بصورةمتعلقة بها، فإن ذلك يجعلها ترسخ في الدماغ بشكل أكبر. 2- اربطمعلوماتك بقصص دائما:
العقليفضل دائما تذكر القصص المتعلقة بالحقائق والثوابت، وإن كانت هذه القصص من نسجخيالك.3- اربطالمعلومة بشيء مثير:دائماما يجعلنا الروتين ننسى أماكن الأدوات أو نخلط بين المعلومات، ويكمن الحل في أنتربط حدثا أو معلومة ما بشيء معين مثل: أن تضع مفاتيحك على الطاولة وتطرق الطاولة،أو أن تضعها بشكل ظاهر. 4- اربطالمعلومة بأكثر من حاسة:إحدىأكثر مشكلات التذكر التي يعاني منها الأشخاص، هي نسيان الأسماء. إحدى أفضل الطرقللتذكر يكون بربط الاسم بعضو أو شيء معين يتناغم مع الاسم أو الشخص. مثلا: لو كاناسم الشخص (أحمد) يمكنك أن تتذكر أن له حواجب سميكة، ويرتدي نظارات. 5- النومالعميق:يحتاجالدماغ لكي يعمل بشكل جيد إلى الراحة، فتأكد أن تحصل على 8 ساعات نوم يوميا. 6- تناولالأطعمة الصحية:       لاسيما الأطعمة التي تحوي مواد مضادة للأكسدة، أو أوميغا 3 دي اتش ايه، مثل: الفواكهالطازجة أو السمك. 7- تدرببشكل كاف:يقترحأطباء الأعصاب أن أفضل طريقة لتقوية الذاكرة، هي بمتابعة التدريبات الجسدية بشكلكاف.8- ابذلجهدا كافيا لربط الأمور:تأكدأن تكون مرتاحا تماما عند تلقي أي معلومة، وتأكد من صحتها دائما. مثلا: لوتعرفت إلى شخص جديد، تثبت من اسمه مجددا، عن طريق أن تسأله عن التهجئة أو عنتاريخ الاسم، وحاول أن تستخدمه خلال الحوار.9- تدرجفي تلقي المعلومات واسترجاعهاعندماتريد أن تتذكر كما كبيرا من المعلومات عند إلقاء خطاب، تأكد من تسلسل المعلومات فيدماغك بشكل تدريجي من الأقدم إلى الأحدث، ولا تحاول تذكر كل شيء مرة واحدة.